top of page

وقفة مع الأقلام المبدعة لأعضاء المنتدى:

تميـــــم

حبب أوطان الرجـال إليهـم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهـم ذكرتهـم
عهود الصبا فيها فحنّوا لذالكا
ويقول أحد شعراء المهجر عندما ازداد حنينه لوطنه:
أخت العروبة هيئي كفني
أنا عائد لأموت في وطني
أأجود من خلف البحار له 
بالروح ثم أضن بالبدن
ويقول شاعر آخر :
بلادي وإن جارت علي ّ عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي ّ كـرام
ويقول الشاعر الشعبي :
حب الوطن بقلوبنا ماله حدود 
ومن حبها يرخص لها كل غالي
ومهما عطينا للوطن يطلب الزود 
وأفديه بعيالي وحالي ومالي

الوطن اسمى واعز واغلى مايعتز به الانسان فهو مهد صباه ومدرج خطاه ومرتع طفولته 
وماوى كهولته وذكرياته فيه وهو موطن ابائه واجداده وهو من سيعيش فيه ابنائه من بعده 
الوطن هو الدنيا والسعاده والعزه مادام في احسن خير 
نشعر بحبه ونشتاق اليه متى مافارقناه نحس بنعمة ماكنا نحن فيه قد لايعي ذلك الا من عاش خارج مدى وطنه وتغرب 
فهو يدرك ويعي بقيمته وذلك دليل ان الوطن يجبرك ع الارتباط به وان يكون انتماءه له صادقا مخلصا 
وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة، لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات؛ فإن حُب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته، إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى: {هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}
وهنا نذكر ان لدور ديننا الاسلامي في حب الشعوب لاوطانهم وتنمية ذلك دور كبير من عدة نقاط...

اولا التربيه ع استشعار ما للوطن من فضل ع من يقيمون ع ثراه وهنا يجب ان نعمل بقاعدة رد الاحسان بالاحسان 
ثانيا الحرص ع مد جسور المحبه بين مجتمعه واطيافه وطبقاته ليسود التالف والتاخي والتازر بين 
الجميع ويكون بيئه مليئه بالسعاده والمحبه بين الجميع وهنا مبدا كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا 
ثالثا غرس حب الوطن والانتماءالايجابي اليه من خلال المدارس ودور العباده وبدئا من البيت وتواصلا بالاعلام بكافة اشكاله 
وهنا يبرز دور التربيه السليمه والصحيحه للنشأ 
رابعا تحقيق الواجبات والمسئوليات كامله بدا من الافراد مرورا بالمؤسسات وانتهاءا باعلى سلطه وهنا يكون ميزان العدل هو من يحقق ويكمل الانتماءوالحب للوطن
خامسا الدفاع عن الوطن واعتبار ذلك دفاعا عن الدين لكون هذه الدوله كانت مهبط الوحي ومنبع انتشار الاسلام ووجود المقدسات الشريفه فيها
سادسا التصدي لما قد يهدم المجتمع من افكار ودعاوي ضاله ومن اخبار مكذوبه سواء من الداخل او الخارج الهدف منها محاربة الدوله ومحاولة تفكيكها والتشكيك فيها 

اخيرا لما اقتضته الحاجه في ايامنا هذه وتذكيرا بواجبنا ع وطننا ومايمر به من ازمه 
احببت ان اطرح هذا الموضوع ونسال الله ان يحفظ لنا بلادنا وقادتنا وان يرزقنا فيه الامن والامان وان يجنبنا شر الاشرار وكيد الاعداء وان ينصر وطننا ويعلي رايتنا 
هناك من يحتاج للدعاء له بالنصر والتسديد فلاتبخلو بالمساهمه في الدعاء لهم ومساعدتهم اينما كانو فهناك من استخلف اهله وامواله وهو في ثقه انهم في حفظ الوطن بعد حفظ الرحمن

الحـــــرة

    اردت ان اتطرق في موضوعي هذا الى قضية كبيرة وشآئكة تتعلق بالاسرة وخطورة ادمانها على النت فلآ آحد يينكر بآن 

التكنولوجيا الحديثه والمتطوره قد اصبحت ظاهرة طبيعية ومنتشرة بين الناس بمختلف اعمارهم الى ان الفئة الشبابية يحتلون المرتبة الاولى في تعاطيهم
معها حيث وفرت لهم جميع مايحتاجونه من معلومات وترفيه ومحادثات ... الخ

وتطول قائمة استخدامه،، وهم قابعين داخل غرفهم .. كم كانت هذه الخدمات موفقة
في نقطة معينة حيث قربت البعيد
.. ولكن مع الاسف ابعدت القريب ،،لان مبالغتهم في استخدامها أثرر على علاقاتهم سلبآ ،فانظروا ماذا فعلت في الآسرة .. افقدتهم الاحساس بالترابط الآسري
حتى الآطفال نالهم نصيب من ذلك ، بعد ان وفرت لهم تلك الالعاب التي
شدت انتباهم وشلت تفكيرهم .. حتى اصبحت الاسرة كالآشباح ، يخيم عليها الصمت ويحيط بها سكون الوحشة ..


شيء جيد ان نتواصل بمجتمعات وثقافات اخرى غير مجتمعنا ولكن بدون ان نصبح غير مكترثين بما حولنا ،،من احداث عائلية وآمور قد تشكل اهمية كبيرة
في حياتنا ، كزيارة الآهل والآقارب ، 

او الاصغاء الى اطفالنا والاشراف على تربيتهم ودراستهم وحل مشكلآت قد تواجههم
في هذا السن الصغير

حقيقة قد نجحت هذه البرامج في فصل افراد العائلة وشيدت جسور وهمية مع عالم افتراضي قد لانجني منه ولانحصد الا مساوئ اخلاقية وسلوكيات لاتتناسب 
مع عقائدنا الدينية ،هذا الشبح المخيف استقطب اكثر وقتنا وانسانا هموم 
اسرية كثيرة كان من الآجدر التفرغ لها وايجاد حلول تناسبها

ولكن هوس الناس
وادمانهم عليه اصآبهم بالآكتئآب واللا مبالآة واصبحوا يفقدون حتى اوقات راحتهم، ،
وبطبيعة الحآل ذلك سيؤثر على مستوى قدراتهم الذهنية وطاقاتهم الآنتآجية،تآثيرا سلبيآ بالغآ
ويصبح عالم النت هو المسيطر والمتحكم الآول في نسج وتسيير حياتهم ،فالى متى سيستمر
حالنا على هذا النهج واين سنصل بعائلتنا واطفالنا ؟!

 راعي الفـــــزعـــة

كل شخص في هذه الدنيا فاقد شيئًا يحبه في حياته 
حتى لو ضحك ورأيته سعيداً ، يبقى شيئًا بداخله 
كل ماتذكره تألم وضعف كثيرا
*****
القَلبْ لاَ يِصَحُو إلا بِالألمْ ، والعَقلٌ لاَ يِتعَلمْ إلا بِالعَبّرةٌ 
والقَدمْ لاَ تأخَذ دَرسّاً إلا إذا وقَعتْ فَيٌ حَفِرة
ما أجمل ذلك الشخص الذي يعرفك بأنك لست بخير من 
مجرد حديث
*****

لا تتعاطف مع أشخاص فشلوا في الأحتفاظ بك، فلا تصدق أن غفرانك للزلات
يزيد من حجمك في أعينهم، فقد فقدنا في هذاالزمن الكريم الذي إذا أكرمته ملكته 
جاري الكتابة....
إذآ كنت تريد أن تبقىَ سعيداً : دعّ ما حصل بالأمس في الأمس لإ تأخذه معك للغد.
*****
ليسّ منْ آلضروريّ أنّ تجعلْ لِنفسكِ مكآنّ فيّ كُل قلبّ ، فَقلوب آلنآسَ أصبحت ضيقهَ
حآول فقطِ زرعّ آحترآم ذآتي فيّ نفوسهم ، فَهذآ يكفيْ 
احب من يحبني ولكني اعشق من يهتم بي ..
وهكذا هيْ الحْيُاهَ يوٌمًا يطيَل بُه الفْرَح ويَومًا يطيُل بُه الحزن ولاَ شَىءٌ يَبٌقىَ عَلٌى حاله
آناَ لست ممنَ يتغيرونَ لمجرد أننيّ مَللت من احدكم أو لدخول أشخآص 
جددّ بحياتيَ ! لكننيَ أتغير عندما ارى مكاني قد تغير بقلبَ منَ عرفت
*****
مع إحترامي لعقلية الحياة و مبادئ الأعذار ، لا يمكن لشخص أن يكون مشغولاً
طوال الأربعه والعشـرون ساعة , ولكن النسيان اصبح مرض هذا الزمان والتناسي دواوءه.
*****
احساس مؤلم ان لاتجد من يلقي سمعه لكلمة الحق 
مؤلم ان تعاتب من لايستحق العتاب 
رُبما نعِيش حياة فوضوية نوعاً ما ،
لكن نملك أشخاص يرتبون كل شيء في حياتنا 
حتى نبضَات قلوبنا يعرفُون كيفَ يجعلونها تهدأ"
*****
من الأدب أن لا تسأل أحداً عن شيء يخفيه عنك
فإن لم يكن ظاهراً لك فهو غالبا لا يخصك
فالتعامل مع الآخرين فِي هَذه الحيَاة
أَصبح صعباً ولكِي تتجنب كل المساوئ معهم
اجعل بينكم وبين كُل شَيء حد هو خيط رفيع بينكما
ودع الاحترام في المقدمَة ستنال الرضى بالتأكيد .

 

bottom of page